علماء الطب و الصيدلة


ابن سيناء

هو العالم المسلم الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، ويكنّى بأبي علي، ويلقب بابن سينا، وتعود أصوله لمدينة بخارى أو أوزباكستان في وقتنا الحاضر ،وكان ابن سينا عالما وفيلسوفا وطبيبا وشاعرا، ولُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعد أرسطو والفارابي، كما عرف بأمير الأطباء وأرسطو الإسلام، وكان سابقا لعصره في مجالات فكرية عديدة، ولم يصرفه اشتغاله بالعلم عن المشاركة في الحياة العامة في عصره؛ فقد تعايش مع مشكلات مجتمعه، وتفاعل مع ما يموج به من اتجاهات فكرية، وشارك في صنع نهضته العلمية والحضارية. وكان لذلك كله أبلغ الأثر في إضفاء المسحة العقلية على آرائه ونظرياته، وقد انعكس ذلك أيضا على أفكاره وآثاره ومؤلفاته،ولابن سينا قدرة عالية في علم الجراحة؛ فقد ذكر الكثير من الوسائل لوقف النزيف؛ مثل الربط، أو إدخال الفتائل، أو الكي باستعمال النار، أو باستعمال دواء كاوٍ، كما أشار إلى طريقة التعامل مع النبال واستخراجها من الجروح، وأشار إلى ضرورة الحرص على عدم المساس بالشرايين والأعصاب وقت إخراج السهام من الجروح ومن اهم مؤلفاته:
كتاب القانون في الطب.
كتاب الأدوية القلبية.
كتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية
كتاب القولنج
رسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب رسالة في تشريح الأعضاء.
رسالة في الفصد.

ولمزيد إثراء


ابو بكر الرازي

هو عالم مسلم عربي، قدم الكثير من الخدمات النافعة للبشرية، وقام بتأسيس علم الكيمياء الحديثة، وكان يُطلق عليه أبو الطب؛ لكثرة ما قدمه في خدمة مجال الطب، وكان يحب الشعر والموسيقى، اهتم ابو بكر الرازي كثيرًا بعلم الكيمياء وقام بدراستها وقدم لها الكثير، أهم انجازاته في الكيمياء: – قام بتقسيم المواد إلى أربعة: المعدنية، والنباتية، والحيوانية، والمواد المشتقة. – استخدم بعض الطرق في معمله لتحضير بعض الحوامض، وتستخدم تلك الطرق حتى وقتنا هذا. – قام باستخراج الكحول وذلك من خلال تقطير المواد نشوية وسكرية مختمرة. – استخدم “روح الخل” في تحضير بعض من المواد السامة. – قسم المعادن إلى ست فئات على حسب طبيعة كل معدن وصفاته.

ولمزيد اثراء


ابن البيطار

فهو عالمُ النباتات الشهير، والمُلقَّب ب(مُؤسِّس علمِ الصيدلةِ)ولقد قدَّم ابن البيطار للبشريّة إنجازاتٍ مهمّة قُدِّمت كأبحاث في الأعشاب، والصيدلة، ومن أبرز هذه الإنجازات:
وَضع أساسيّات الأسلوب العلميّ المُتَّبع لإجراء التجارب المختلفة.
وَضع دراسة في كتاب يُعَدّ موسوعة طبّية كبيرة؛ إذ تضمّ هذه الدراسة 1,400 مادّة مختلفة، معظمها تُعتبَر موادّ نباتيّة طبيّة، وخضروات، ومنها 300 نبات جديد لم يكن معروفاً من قَبل.
تقديم وصف يشمل خصائص عدّة موادّ يصل عددها إلى 1,000 عنصر، منها: نباتات، ومعادن، وحيوانات.
وَضع توقيت للأدوية، وتوضيح ماهيّة الأدوية التي يجب تناولها خلال الليل، والأدوية التي يجب تناولها خلال النهار
ومن اشهر مؤلفاته: كتاب الجامع في الأدوية المُفردة، والذي قُسِّمَ إلى 4 مُجلَّدات؛ حيث جمع ابن البيطار أكثر من 1,400 دواء في هذا الكتاب، منها أدوية أُعِدَّت باستعمال مُكوِّن واحد فقط،